المصادر والمراجع

المصادر المستخدمة :

1- كتاب الفسيولوجيا العامة تأليف أ.د. محمد الخليفة . 

2- موسوعة ويكيبيديا ( ضيق النفس )

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B6%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3

3-موقع لماذا :  https://www.limaza.com

4-د.إبراهيم بشارة محمد - جامعة كردفان - السودان.

5-سؤال ممرضة المدرسة ( فاطمة ).

6-منتدى تعلم لأجل الإمارات.

شكر وتقدير

ولا يسعنا إلا أن نشكر المعلمة الفاضلة رندا عبدالهادي ، وذلك لإعطائنا فرصة لتفجير طاقاتنا الإبداعية والتعرف على عدة أشياء لم نكن نعلمها ، كما نشكرها على إخلاصها وتفانيها في عملها . . وفقها الله وجعلها ذخراً للجميع.

*اللهم أجز معلمي الذي سعى في تعليمي ورفع الجهل عن نفسي خير الجزاء ، و وفقه لخيري الدنيا والآخرة ، آمين يا رب العالمين*

فوائد التنفس

ثامناً : ما فوائد عملية التنفس؟

التنفس هو أحد الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، فهو يمد الخلايا بالأكسجين اللازم لبقائها على قيد الحياة وبالتالي المحافظة على جسم الكائن الحي، لكن كيف تحدث عملية التنفس وما هي أهميته؟! لماذا يتنفس الإنسان وما هي فوائد التنفس ؟! ما هو التنفس؟ تعريف التنفس ببساطه هو عملية يقوم بها الكائن الحي بغرض الحصول على الأكسجين وإطلاق ثاني أكسيد الكربون، وتتم عملية التنفس على مرحلتين كما يلي:

التنفس الداخلي

 فيه تقوم الخلايا بامتصاص الأكسجين الداخل من الرئتين واستخدامه في عمليات الأكسدة وإطلاق ثاني أكسيد الكربون الناتج من عمليات احتراق الغذاء داخل الجسم، وهذا النوع هو المسئول عن توفير الطاقة اللازم لحياة الكائن الحي وقيامه بأنشطته المعتادة.

التنفس الخارجي

 فيه تقوم الرئتين بإدخال الأكسجين من الهواء الخارجي للجسم وإطلاق ثاني أكسيد الكربون الذي أطلقته الخلايا.

تأثير عمليتي الشهيق والزفير

سابعاً : كيف تؤثر عمليتي الشهيق والزفير في دخول الأكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون؟

هواء الشهيق عبر الرغامى والقصبتين (شعبتيه الأضيق اللَّتَين تتفرعان منه قبل الدخول للرئتين) إلى الرئتين. وتشمل كل رئةٍ كثيراً من القصيبات ,والتي تتفرع إلى شُعيبات تنتهي بعددٍ لا يحصى من الحويصلات الهوائية (أو الاسناخ) المبطنة باغشيةٍ رقيقةٍ جداً يجري عبرها تبادل الغازات بينها وبين الشعيرات الدموية التي تحيط بالأسناخ. وتعمل العضلات الوربية (بين الضلوع) والحجاب الحاجز (تحت الرئتين) على تشغيل الرئتين كالكير (منفاخ الحداد)، تسحب الهواء اليهما ثم تدفع ثاني أكسيد الكربون  خارجهما في فتراتٍ منتظمة وهذه عملية الزفير .

متطلبات ونواتج عملية دخول الأكسجين

سادساً : ما هي متطلبات ونواتج عملية دخول الأكسجين؟

دخول الأكسجين يودي إلى عملية الاحتراق هذه العملية  تسمى ( عملية التنفس) ومتطلباتها هي  مواد غذائية (سكريات ) + غاز أكسجين عن طريق التنفس ونواتجها غاز ثاني أكسيد الكربون + ماء + طاقة فعملية التنفس الخلوي مهمة بالنسبة لحياة الحيوان والنبات حيث يستطيع أي فرد أن يعيش عدة أيام دون طعام ، ولكنه لا يستطيع أن يعيش دون أكسجين لعدة دقائق.

اختلاف كميات الأكسجين

خامساً : لماذا تكون كمية الأكسجين في الشهيق أكثر من الزفير ؟

الهدف الجوهري لجهاز التنفس هو تهيئة اللقاء بين الهواء الحويصلات ودم الشعيرات الدموية المحيطة بها ويتم تنظيم ذلك بالشهيق والزفير ، فلقد لوحظ أن هناك اختلاف بين نسبة الأكسجين في هواء الشهيق : 20.84% ونسبته في هواء الزفير : 15.7% وذلك لأن حجم الهواء الذي يصل إلى الرئة يبلغ 70% من حجم الهواء المستنشق ، أما الكمية المتبقية فإنها تحجز في الممرات التنفسية ولا تشترك في التبادل الغازي ، ويطلق على هذا الحجم غير الفعال بالحجم الميت ويبلغ مقداره في جسم الإنسان 150مل وهو يضم الهواء الموجود بالمناطق من الجهاز التنفسي التي لا يتم فيها تبادل الغازات بين الدم والهواء مثل الأنف والبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية والشعب التي تسمى بالمساحة المنية وهي تختلف من التشريحية أو الوظيفية ، فالحجم الميت من الوجهة التشريحية عبارة عن أقصى سعة لهذه المناطق وهو لا يتغير كثيراً نتيجة لانقباض أو انبساط الشعب الهوائية ، أما من الواجهة الوظيفية فهو عبارة عن الحجم من هذه المناطق الذي يكون قبل الزفير مملوء بالهواء يشبه في تركيبه الهواء الجوي ويختلف الحجم الميت على حساب التهوية الرئوية .

دور الجهاز التنفسي

رابعاً : كيف يساعد تركيب الجهاز التنفسي في دخول الأكسجين ؟

الشعيرات الدموية :

تعتبر الشعيرات الدموية مفتاح الجهاز الدوري الدموي تمتاز بالنفاذية التي تسهل انتشار العناصر والغازات بين الدم داخل الشعيرات وبين السائل المحيط بخلايا الجسم وتشكل شبكة واسعة من الأنابيب الضيقة جداً ، حيث يسمح ضيق قطرها للدم بالجريان البطيء لكي يتسنى لها تأدية وظيفتها التبادلية لغاز الأكسجين .

الحويصلات :

شكل الأسناخ أو الحويصلات الرئوية المكان الذي يتم فيه تبادل الغازات بين الهواء الجوي والأوعية الدموية ، والطبيعية الفسيولوجية التشريحية للأسناخ تسمح بهذا التبادل ذلك أن الأسناخ ذات جدار رقيق ، ومحاطة بشبكة من الشعيرات الدموية مساحتها حوالي 70م تحتوي خلايا تفرز مادة خاصة وهي " فاعل السطح " أو لتحافظ على مطاطية الرئة واتساعها ، وخلايا بالغة وأنسجة خاصة والثقوب لكل هذه العوامل تعمل على تسهيل مرور الأكسجين من وإلى الأسناخ .